الصالة العقارية



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصالة العقارية

الصالة العقارية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الصالة العقارية

www.agarih.ahlamontada.com

الآعلان فى الصالة العقارية مجانى 99884463

التبادل الاعلاني

أبريل 2024

الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
282930    

اليومية اليومية

المواضيع الأخيرة

» شقق للبيع في الجفير
كلمات ومعانى غربية معلبة ضد الاسلام Empty14/4/2019, 6:59 am من طرف عادل عبد الغني

» شقق للإيجار في البحرين
كلمات ومعانى غربية معلبة ضد الاسلام Empty21/2/2019, 9:00 am من طرف عادل عبد الغني

» شقق للإيجار بحي العدلية أرقى أحياء مدينة المنامة
كلمات ومعانى غربية معلبة ضد الاسلام Empty2/1/2019, 8:58 am من طرف عادل عبد الغني

» شقة للبيع 100 م تمليك حدائق الزيتون بالقرب من الكنيسة
كلمات ومعانى غربية معلبة ضد الاسلام Empty7/12/2018, 3:53 pm من طرف الدولية

» شقة للبيع تمليك مدينة العبورالحى التاسع ارضى بحديقه 155 م هاى لوكس
كلمات ومعانى غربية معلبة ضد الاسلام Empty7/12/2018, 3:53 pm من طرف الدولية

»  ادفع 25 % وشطب شقتك بالتقسيط على 30 شهر بدون فوائد شقه 120 م 100 الف مقدم 25 الف والباقى على 30 شهر شقه 180 م 160 الف مقدم 40 الف والباقى على 30 شهر تشطيب جميع المساحات عمارات فيلات على ارقى مستوى تحت اشراف عدد كبير من مهندسى الشر
كلمات ومعانى غربية معلبة ضد الاسلام Empty29/11/2018, 10:23 am من طرف الدولية

» بسم الله الرحمن الرحيم القصواء تقدم اكبر عرض للعمرة بمقدم 5 الاف عمرة برى وطيران ادفع 5 الاف جنيها مقدم و500 جنيه شهريا على 12 شهر واطلع عمرة برى 15 ليله باكبر فنادق السعوديه ادفع 5 الاف جنيها مقدم و750 جنيه شهريا على 12 شهر واطلع عمرة طيران 15 ليله باك
كلمات ومعانى غربية معلبة ضد الاسلام Empty29/11/2018, 10:10 am من طرف الدولية

» للبيع فلل في قرية سار بمملكة البحرين
كلمات ومعانى غربية معلبة ضد الاسلام Empty11/10/2018, 1:12 pm من طرف عادل عبد الغني

» للبيع عقارات في جزيرة أمواج بمملكة البحرين
كلمات ومعانى غربية معلبة ضد الاسلام Empty28/8/2018, 9:14 am من طرف عادل عبد الغني

» للبيع عقارات مميزة بمواصفات وأسعار مختلفة في ضاحية السيف في البحرين
كلمات ومعانى غربية معلبة ضد الاسلام Empty10/7/2018, 8:35 am من طرف عادل عبد الغني

تصويت

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 446 مساهمة في هذا المنتدى في 268 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 81 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو befalcon pro فمرحباً به.

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 105 بتاريخ 4/11/2021, 3:30 pm

سحابة الكلمات الدلالية

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

دخول

لقد نسيت كلمة السر


    كلمات ومعانى غربية معلبة ضد الاسلام

    avatar
    الصالة العقارية
    Admin


    عدد المساهمات : 669
    نقاط : 3055
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 02/01/2011
    الموقع : الصالة العقارية

    كلمات ومعانى غربية معلبة ضد الاسلام Empty كلمات ومعانى غربية معلبة ضد الاسلام

    مُساهمة من طرف الصالة العقارية 26/1/2011, 11:48 am

    مفهوم الديمقراطية في الإسلام



    سمعت أن كلمة الديمقراطية مستقاة من الإسلام ، فهل هذا صحيح ؟ وما حكم الترويج للديمقراطية ؟

    الحمد لله.

    أولاً: الديمقراطية ليست كلمة عربية ، بل هي مشتقة من اليونانية ، وهي مجموعة من كلمتين : الأولى : DEMOS ( ديموس ) ، وتعني : عامة الناس ، أو الشعب ، والثانية : KRATIA ( كراتيا ) ، وتعني : حكم ، فيصبح معناها : حكم عامة الناس ، أو : حكم الشعب .

    ثانياً: الديمقراطية نظام مخالف للإسلام ؛ حيث يجعل سلطة التشريع للشعب ، أو من ينوب عنهم (كأعضاء البرلمان) ، وعليه : فيكون الحكم فيه لغير الله تعالى ، بل للشعب ، ونوابه ، والعبرة ليست بإجماعهم ، بل بالأكثرية ، ويصبح اتفاق الأغلبية قوانين ملزمة للأمة ، ولو كانت مخالفة للفطرة ، والدين ، والعقل ، ففي هذه النظم تم تشريع الإجهاض ، وزواج المثليين ، والفوائد الربوية ، وإلغاء الأحكام الشرعية ، وإباحة الزنا وشرب الخمر ، بل بهذا النظام يحارب الإسلام ويحارب المتمسكين به . وقد أخبر الله تعالى فيه كتابه أن الحكم له وحده ، وأنه أحكم الحاكمين ، ونهى أن يُشرك به أحد في حكمه ، وأخبر أن لا أحد أحسن منه حكماً . قال الله تعالى : ( فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ ) غافر/12 ، وقال تعالى : ( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ) يوسف/40 ، وقال تعالى : (أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ) التين/8 ، وقال تعالى : ( قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً ) الكهف/26 ، وقال تعالى : ( أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ) المائدة/50 . والله عز وجل هو خالق الخلق ، وهو يعلم ما يَصلح لهم وما يُصلحهم من أحكام ، والبشر يتفاوتون في العقول والأخلاق والعادات ، وهم يجهلون ما يصلح لهم فضلا أن يكونوا على علم بما يَصلح لغيرهم ، ولذا فإن المجتمعات التي حكمها الشعب في التشريعات والقوانين لم يُر فيها إلا الفساد ، وانحلال الأخلاق ، وتفسخ المجتمعات . مع التنبيه على أن هذا النظام تحول في كثير من الدول إلى صورة لا حقيقة لها ، ومجرد شعارات يُخدع بها الناس ، وإنما الحاكم الفعلي هو رأس الدولة ، والشعب مقهور مغلوب على أمره . ولا أدل على ذلك من أن هذه الديمقراطية إذا أتت بما لا يهواه الحكام داسوها بأقدامهم ، ووقائعُ تزوير الانتخابات وكبت الحريات: حقائقُ يعلمها الجميع ، لا تحتاج إلى استدلال . وليس يصلح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليل جاء في " موسوعة الأديان والمذاهب المعاصرة " ( 2 / 1066 ) : ديمقراطية نيابية : أحد مظاهر النظم الديمقراطية التي يمارس فيها الشعب مظاهر السيادة بواسطة مجلس منتخب من نواب من الشعب ، وفيها يحتفظ الشعب بحق التدخل المباشر لممارسة بعض مظاهر السيادة عن طريق وسائل مختلفة ، أهمها :

    1/ حق الاقتراع الشعبي : بأن يقوم عدد من أفراد الشعب بوضع مشروع للقانون مجملاً أو مفصَّلاً ، ثم يناقشه المجلس النيابي ويصوِّت عليه .

    2/ حق الاستفتاء الشعبي : بأن يُعرض القانون بعد إقرار البرلمان له على الشعب ليقول كلمته فيه .

    3/ حق الاعتراض الشعبي : وهو حق لعدد من الناخبين يحدده الدستور للاعتراض في خلال مدة معينة من صدوره ، ويترتب على ذلك عرضه على الشعب في استفتاء عام ، فإن وافق عليه نُفِّذ… وإلا بطل ، وبه تأخذ معظم الدساتير المعاصرة .

    ولا شك في أن النظم الديمقراطية أحد صور الشرك الحديثة في الطاعة والانقياد أو في التشريع ، حيث تُلغى سيادة الخالق سبحانه وتعالى وحقه في التشريع المطلق ، وتجعلها من حقوق المخلوقين ، والله تعالى يقول : ( مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ) يوسف/40 ، ويقول تعالى : ( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ) الأنعام/57 " انتهى .

    ثالثاً : يظن كثير من الناس ، أن لفظ " الديمقراطية " يعني : الحرية ! وهذا ظن فاسد ، وإن كانت الحرية هي إحدى إفرازات " الديمقراطية " ، ونعني بالحرية هنا : حرية الاعتقاد ، وحرية التفسخ في الأخلاق ، وحرية إبداء الرأي ، وهذه أيضا لها مفاسد كثيرة على المجتمعات الإسلامية ، حتى وصل الأمر إلى الطعن في الرسل والرسالات ، وفي القرآن والصحابة ، بحجة " حرية الرأي " ، وسُمح بالتبرج والسفور ونشر الصور والأفلام الهابطة بحجة الحرية ، وهكذا في سلسلة طويلة ، كلها تساهم في إفساد الأمة ، خلقيّاً ، ودينيّاً. وحتى تلك الحرية التي تنادي بها الدول من خلال نظام الديمقراطية ليست على إطلاقها ، فنرى الهوى والمصلحة في تقييد تلك الحريات ، ففي الوقت الذي تسمح نظمهم بالطعن في الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والقرآن ، بحجة حرية الرأي : نجد منع هذه الحرية في مثل الكلام عن " محرقة النازيين لليهود " ! بل يتم تجريم وسجن من ينكر هذه المحرقة ، مع أنها قضية تاريخية قابلة للإنكار ، لكنها لما تعلقت باليهود أصبح لها قدسية وأهمية أكثر من الإسلام ! لذا أطلقوا ألسنتهم بحجة الحرية طعناً وتشويهاً لحقيقة الإسلام ، ومنعوا تلك الحرية عندما تعلق الأمر بأسيادهم . وإذا كان هؤلاء دعاة حرية : فلماذا لم يتركوا الشعوب الإسلامية تختار مصيرها ودينها ؟! ولماذا قاموا باستعمار بلدانهم وساهموا في تغيير دينهم ومعتقدهم ؟ وأين هذه الحريات من مذابح الإيطاليين للشعب الليبي ، ومن مذابح الفرنسيين للشعب الجزائري ، ومن مذابح البريطانيين للشعب المصري ، ومن مذابح الأمريكان للشعبين الأفغاني والعراقي ؟! والحرية عند أدعيائها يمكن أن تصطدم بأشياء تقيدها ، ومنها :

    1/ القانون ، فليس للإنسان مطلق الحرية أن يسير في عكس اتجاه السير في الشارع ، ولا أن يفتح محلا من غير ترخيص ، ولو قال " أنا حر " لم يلتفت له أحد .

    2/ العرف ، فلا تستطيع امرأة عندهم – مثلاً – أن تذهب لبيت عزاء وهي تلبس ملابس البحر ! ولو قالت " أنا حرَّة " لاحتقرها الناس ، ولطردوها ؛ لأن هذا مخالف للعرف .

    3/ الذوق العام ، فلا يستطيع أحد منهم – مثلاً – أن يأكل ويخرج ريحاً أمام الناس ! بل ولا أن يتجشأ ! ويحتقره الناس ولو قال إنه حر . ونقول بعد هذا : لماذا لا يكون لديننا أن يقيِّد حرياتنا ، مثل ما قُيدت حرياتهم بأشياء لا يستطيعون إنكارها ؟! ولا شك أن ما جاء به الدين هو الذي فيه الخير والصلاح للناس ، فأن تمنع المرأة من التبرج ، وأن يمنع الناس من شرب الخمر ، وأكل الخنزير ، وغير ذلك : كله لهم فيه مصالح ، لأبدانهم ، وعقولهم ، وحياتهم ، ولكنهم يرفضون ما يقيِّد حرياتهم إن جاء الأمر من الدين ، ويقولون " سمعنا وأطعنا " إن جاءهم الأمر من بشرٍ مثلهم ، أو من قانون !

    رابعاً : يظن بعض الخاصة أن لفظ " الديمقراطية " يعادل " الشورى " في الإسلام ! وهذا ظن فاسد من وجوه كثيرة ، منها :

    1/ أن الشورى تكون في الأمور المستحدثة ، أو النازلة ، وفي الشؤون التي لا يفصل فيها نص من القرآن أو السنَّة ، وأما " حكم الشعب " فهو يناقش قطعيات الدين ، فيرفض تحريم الحرام ، ويحرِّم ما أباحه الله أو أوجبه ، فالخمور أبيح بيعها بتلك القوانين ، والزنا والربا كذلك ، وضيِّق على المؤسسات الإسلامية وعلى عمل الدعاة إلى الله بتلك القوانين ، وهذا فيه مضادة للشريعة ، وأين هذا من الشورى ؟!

    2/ مجلس الشورى يتكون من أناسٍ على درجة من الفقه والعلم والفهم والوعي والأخلاق ، فلا يُشاور مفسد ولا أحمق ، فضلاً عن كافر أو ملحد ، وأما مجالس النيابة الديمقراطية : فإنه لا اعتبار لكل ما سبق ، فقد يتولى النيابة كافر ، أو مفسد ، أو أحمق ، وأين هذا من الشورى في الإسلام ؟! .

    3/ الشورى غير ملزمة للحاكم ، فقد يقدِّم الحاكم رأي واحدٍ من المجلس قويت حجته ، ورأى سداد رأيه على باقي رأي أهل المجلس ، بينما في الديمقراطية النيابية يصبح اتفاق الأغلبية قانوناً ملزماً للناس . والواجب على المسلمين الاعتزاز بدينهم ، والثقة بأحكام ربهم أنها تُصلح لهم دنياهم وأخراهم ، ويجب عليهم التبرأ من النظم التي تخالف شرع الله . وعلى جميع المسلمين – حكَّاماً ومحكومين – أن يلتزموا بشرع الله تعالى في جميع شؤونهم ، ولا يحل لأحدٍ أن يتبنى نظاماً أو منهجاً غير الإسلام ، ومن مقتضى رضاهم بالله ربّاً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيّاً ورسولاً أن يلتزم المسلمون بالإسلام ظاهراً وباطناً ، وأن يعظموا شرع الله ، وأن يتبعوا سنَّة النبي صلى الله عليه وسلم . نسأل الله أن يعزنا بالإسلام ، وأن يرد كيد الخائنين .

    والله أعلم..

    الإسلام سؤال وجواب


    عدل سابقا من قبل الصالة العقارية في 21/2/2011, 12:51 am عدل 1 مرات
    avatar
    الصالة العقارية
    Admin


    عدد المساهمات : 669
    نقاط : 3055
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 02/01/2011
    الموقع : الصالة العقارية

    كلمات ومعانى غربية معلبة ضد الاسلام Empty رد: كلمات ومعانى غربية معلبة ضد الاسلام

    مُساهمة من طرف الصالة العقارية 26/1/2011, 12:05 pm

    السؤال: نرجو من فضيلتكم أن تبين لنا ما هي العلمانية ، ومن أسسها، وما هي أهدافها باختصار؟

    الجواب: العلمانية فكرة إلحادي أوروبي نشأ في أوروبا , معناه: أن تفصل الحياة عن الدين, وأن يكون الدين في دائرة معينة, وهو أن تعبد الله في الكنيسة فقط, وجعلوا رجال الدين متخصصين وهمهم وغايتهم أنهم يعرفون الناس بما في الإنجيل, ولا يتصرفون في الحياة العامة على الإطلاق, لا في السياسة ولا في الاقتصاد ولا في الشئون الاجتماعية, ولا في جميع أمور الحياة, قالوا: هذه تخرج عن الدين، ويشرعون شريعتهم من عند أنفسهم, بالبرلمانات وفي اللجان وفي رجال القانون وأمثال ذلك, وأُبقي للدين أي: الكنيسة فقط, فلما جاءوا إلينا قالوا المسجد فقط, فلا تقام أحكام الإسلام, ولا حدوده, من الولاء والبراء, ومعاداة المشركين, وموالاة المؤمنين, فلا يريدون إقامة الحدود, ولا يريدون أن تكون مناهج التعليم إسلامية, ولا يريدون أن يكون الإعلام إسلامياً, ولا يريدون أن يكون الاقتصاد إسلامياً, ويقولون: الدين ليس له دخل في السياسة، والدين فقط أن تصلي إذا أحببت, هذا هو مجمل مفهوم العلمانية .

    وأول دولة علمانية قامت في العصر الحديث هي فرنسا بعد الثورة الفرنسية, وأول دولة علمانية في العالم الإسلامي هي تركيا , ثم أصاب الداء وانتشر في بعض الدول, وبعضها أقل من بعض, وبعض المجتمعات تتفاوت في تطبيق العلمانية , وكثير من المسلمين, تسرب إليهم هذا المبدأ عن جهل أو عن تقليد للغرب, فيقول: هذا الدين ليس له دخل في شئون الحياة -والعياذ بالله- وهذا من الكفر؛ لأنه إنكار لما أنزله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى من الأحكام الشاملة الكاملة الخالدة إلى قيام الساعة, ولأنه شرك في عبادة الله وطاعة الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى, لأن الله عز وجل أخبر عن اليهود النصارى فقال: اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ [التوبة:31] قال عدي بن حاتم لما قرأ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عليه هذه الآية: يا رسول الله! ما عبدناهم -وكان قبل ذلك نصرانياً- قال: {ألم يكونوا يحلون لكم الحرام، ويحرمون عليكم الحلال, فتتبعوهم, قال: بلى, قال: فتلك عبادتكم إياهم } أي: أصبحوا أرباباً لكم نتيجة ذلك؛ والتحليل والتحريم في السياسة والاقتصاد والاجتماع وفي الشئون المدنية وفي الشئون العسكرية، وفي أي مجال هو لله وحده: وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ [الشورى:10] ومن قال غير ذلك؛ فإنه معترض على كتاب الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.


    منقول من : الدكتور الشيخ سفر الحوالى


    عدل سابقا من قبل الصالة العقارية في 21/2/2011, 12:54 am عدل 1 مرات
    avatar
    الصالة العقارية
    Admin


    عدد المساهمات : 669
    نقاط : 3055
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 02/01/2011
    الموقع : الصالة العقارية

    كلمات ومعانى غربية معلبة ضد الاسلام Empty القومية العربية

    مُساهمة من طرف الصالة العقارية 26/1/2011, 12:47 pm

    في هذه الفترة كان العالم الإسلامي كله أو على الأقل ما يوازي منه أوروبا -الذي هو منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط - تحت حكم الدولة العثمانية، ولم يكن يعرف المسلمون أي شيء عن الفكرة القومية ولا الوطنية إلى أن ظهرت في مصر .

    فظهرت الوطنية المصرية والافتخار بـمصر وبأمجاد مصر ، وبالفراعنة وما قبل الفراعنة تأثراً بالذين ابتعثوا لـفرنسا والذين تأثروا بفكرة الوطنية الفرنسية.

    ونشأت في مصر دعوة قوية جداً إلى الوطنية، حتى كانت كل الأحزاب على اختلافها تدعو أو تفخر بـالوطنية، فـحزب الوفد ، وسعد زغلول كان وطنياً, وكذلك مصطفى كامل كان وطنياً جداً رغم عداوته لـسعد زغلول ورغم ما عنده من مسحة إسلامية، لكن كان هو الذي يقول: (لو لم أكن مصرياً لتمنيت أن أكون مصرياً)، وكذلك أحمد شوقي ، وحافظ إبراهيم ، وغيرهم من الشعراء كانوا شعراء وطنيين؛ قلّ أن تجد لهم شيئاً من الشعر الذي يفتخر بالعرب أو بالعالم الاسلامي إلا أحياناً, إنما الأصل عندهم في الفخر هو الوطنية ونوع من الامتزاج بـالقومية ، لكن لم تظهر ملامحه ولم تتضح في تلك المرحلة.

    ثم ظهرت فكرة القومية العربية والقومية التركية ، وأول من دعا إلى القومية العربية وأظهرها كقومية عربية هم النصارى العرب، وهؤلاء النصارى أكثرهم في بلاد الشام ، أما الأقباط الذين كانوا في مصر فلم يكونوا يفكرون في قومية عربية، بل ولا حتى في وطنية مصرية، إنما كان همهم هو التبعية للغرب وللمستعمر.

    والذي حدث أن الدولة العثمانية ضغطت على نصارى الشام وآذتهم، فهاجرت طوائف كبيرة منهم إلى مصر , وهناك أسسوا جريدة الأهرام ومجلة المقتطف وغيرها, وبدءوا يبثون الفكر القومي في مصر ، فأصبح منتشراً في مصر إلى حد ما, وكذلك في بلاد الشام ، وهي مقره، ولا سيما في لبنان ؛ لأن النصارى كانوا في منطقة جبل لبنان ، وهناك تركزت الفكرة أو الدعوة النصرانية القومية، وأيدها الغرب كما كتب برنارد لويس في كتابه: "الغرب والشرق الأوسط .

    وتبنى الغرب القومية العربية لتكون معولاً لهدم الإسلام، ليضرب بها الإسلام، فتختلف آصرة التجمع عند العرب والترك على الإسلام؛ فينفصلون عن الترك وعن الهنود وغيرهم، وتصبح القومية العربية فقط هي التي تجمعهم فيسهل تفتيتهم.

    ولذلك كانوا يريدون تفتيت الدولة العثمانية بأي شكل من الأشكال, ففي الدول العربية أظهروا فكرة القومية العربية ونشأت منها جمعيات كثيرة: كـجمعية العربية الفتاة وما تفرع عنها، والجمعية القحطانية ، وجمعية العهد ، والجمعية العربية ...إلخ، فأصبح النصارى العرب يتغنون بأمجاد الأمة العربية وبأشعار ومنشورات وكتب ألفوها.

    وكذلك أصبحت الدعوة في تركيا إلى القومية الطورانية التركية ، والذين دعوا إلى القومية الطورانية التركية كانوا من اليهود، وهذا شيء ثابت؛ حتى إن أحد المؤرخين الأمريكان اسمه واتسون يقول: "إنه لا يوجد أحد في حركة الاتحاد والترقي -الحركة القومية التركية - من أصل تركي حقيقي، وإنما هم من اليهود وغيرهم! -أي: يدعون إلى القومية التركية وليس فيهم رجل واحد من أصل تركي- والذين يدعون إلى القومية العربية ليس فيهم مسلم، وأكثرهم -أيضاً- أصولهم أعجمية ونصارى".

    أخطار الحركة القومية
    من هنا يجد الإنسان المفارقة، ويعلم أنها كانت كلها تهدف لتحقيق التمزق والفرقة بين المسلمين؛ لمعرفتهم بأخطار الحركة القومية في أوروبا التي قد عانت وذاقت الأمرَّين من الفكر القومي والتمزق القومي، فجاءت وصُدِّرت هذا الفكر إلى العالم الإسلامي، في حين بدأت هي تكون التحالفات والتكتلات الأممية والعالمية التي ظهرت في الحرب العالمية الأولى ثم في الثانية، وبعد الحرب العالمية الثانية انتهت القوميات في أوروبا واختفت.

    والآن يريدون إخفاء الوطنيات تماماً لتصبح أوروبا أمة واحدة لا وطنية فيها فضلاً عن القومية ، ولأنهم ذاقوا مرارة القومية فأرادوا أن يُصدِّروها لتفتيت العالم الإسلامي؛ فظهرت الدعوة الطورانية أو التركية، وأرادت أن تفرض اللغة التركية على جميع العرب, وفي المقابل ظهر الدعاة القوميون العرب -وأكثرهم من النصارى- ثم تبعهم الشيعة والدروز وأمثالهم- ينادون بالعروبة واللغة العربية والأمة العربية.

    في الحرب العالمية الأولى كانت البداية عندما اتفق فيما يسمى اتفاقية سايكس بيكو على تقسيم الخلافة العثمانية بين دول الغرب، فجاءت الحركة القومية العربية وجيشت جيوشاً؛ وحاربت مع الإنجليز ضد الدولة العثمانية, فعندما أراد الصليبيون أن يدخلوا إلى القدس كانت رايتهم تضم جموعاً عديدة منها: الإنجليز، والعرب القوميون -الذين انضموا إلى الإنجليز في قتال إخوانهم في الإسلام "الترك"- ودخل الإنجليز القدس ، وبانتهاء الحرب العالمية انتهت الخلافة العثمانية تماماً، وتمزق العالم الإسلامي, ونفذت اتفاقية "سايكس بيكو".

    وظهرت الأفكار الوطنية والقومية, وكانت في مصر أكثر ما تكون وطنية, وأما في بلاد الشام فإنها كانت قومية. ثم تطورت الحركة القومية وجمعية العربية الفتاة -كما يسمونها- وحرصت على تأسيس رابطة قومية تجمع العرب, وبارك الغرب هذه الرابطة وشجعها؛ بل إن الذي اقترحها في الأصل كمنظمة هو "أنطوني أيزن " الذي كان وزير خارجية بريطانيا ، ثم أصبح رئيس وزراء بريطانيا , فاقترح فكرة إنشاء جامعة الدول العربية ، فأنشئ بروتوكول الإسكندرية ثم جامعة الدول العربية .

    وكان الذين أسسوها واجتمعوا ووقعوا ميثاقها هم -قبل قيام هذه الجامعة- كانوا أعضاء في جمعية العربية الفتاة وأشباهها من الجمعيات التي كانت قائمة في ذلك الزمن، وأوضح الكتب على هذا كتاب "نشأة القومية العربية " لـمحمد عزة دروزة لأنه كان واحداً منهم، وكذلك الشاعر "خير الدين الزركلي " صاحب الأعلام ، واحداً من هؤلاء القوميين، وشعره وحياته يذكر فيها هذا الشيء كذلك.

    رئيس بلاد الشام "شكري القوتلي " كان من جمعية العربية الفتاة , ووقع ميثاق جامعة الدول العربية ، فنشأ الفكر القومي بعد ذلك حتى قامت ثورة الحزب البعثي ، واستطاع بقيادة "ميشيل عفلق " أن يؤسس فكرة عقدية قوية جداً تحكم الآن العراق وسوريا ، وله وجود قوي في ليبيا وفي السودان وهم الآن -تقريباً- أقوى حزب في موريتانيا .

    وبعد الحرب العالمية الثانية نسيت القوميات تماماً في أوروبا ، فأصبحت التكتلات عقائدية وعسكرية، وأصبحت أوروبا في الحقيقة معسكرين: حلف وارسو، وحلف الناتو شمال الأطلسي، فأما حلف شمال الأطلسي فيضم الولايات المتحدة الأمريكية ومعه دول غرب أوروبا كلها على اختلاف مللها ومذاهبها الدينية وقومياتها.

    وأما حلف وارسو فيضم الاتحاد السوفييتي وأوروبا الشرقية الشيوعية على اختلاف أجناسها وأعراقها التي أصبحت كتلة واحدة بعد الحرب العالمية الثانية التي انتهت عام (1945م).

    وبعدها وقع ميثاق جامعة الدول العربية ؛ ثم ظهرت هذه الأحزاب وأسس حزب البعث ، فلما ظهر المعسكر الشرقي الاشتراكي اندمجت الفكرة الاشتراكية في الحركات القومية والوطنية -لأنها كلها مستوردة من الغرب- فقامت الثورة المصرية وحَوَّلَها جمال عبد الناصر من فكرة وطنية إلى فكرة قومية، وقبل جمال عبد الناصر لا تجد في مصر إلا إشارات إلى العرب أو العروبة ككل، وإنما كانت الفكرة الراسخة في مناهج التعليم وفي الصحافة والإعلام والشعر هي الشعارات الوطنية الفرعونية...إلخ، وبعد أن جاء جمال عبد الناصر أنشأ إذاعة صوت العرب، والصحافة العربية، والفكر العربي، والأمة العربية من المحيط إلى الخليج ، فأجج الفكر العربي القومي.

    وفي المقابل -أيضاً- جاء البعثيون بشعار: "أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة" فكان هذا هو شعار حزب البعث ، فبدءوا ينشرون هذا المبدأ، وكان الصراع على أشده بين هؤلاء وهؤلاء، مع أن جمال عبد الناصر دعا إلى الاشتراكية مع القومية العربية ، وأولئك مع الوحدة العربية دعوا إلى الاشتراكية ؛ إذاً: هؤلاء اشتراكيون وهؤلاء اشتراكيون، لكن الخلافات الحزبية بينهم، واختلاف الولاءات -هذا مع الغرب وهذا مع الشرق- كانت على أشدها، والذي يجمع الجميع أنهم لا يريدون الإسلام، فالغرب -سواء كان شرقاً أو غرباً- لا يريد أن يكون هناك أي تجمع باسم الإسلام، كما عبر لويس وغيره في أوضح ما يمكن، فقال: "إن الغرب أراد ألا يكون هناك أية رابطة أو جامعة إسلامية، وإنما يكون المبدأ القومي هو الذي يجمع هذه الشعوب جميعاً".



    نشأة الفكرة الوطنية في البلاد العربية
    وتحت شعار الحركة القومية والحركة البعثية نشأت في دول أخرى -مثل دول الجزيرة العربية - الفكرة الوطنية التي لم تكن معروفة من قبل، ففي هذه البلاد وعمان واليمن -مثلاً- لم يكن الناس يعرفون على الإطلاق فكرة التفاخر بالحضارات القديمة وبـالوطنية، ولا يعلمون عنها أي شيء فضلاً عن القومية ، فنجد أن القوميين تبنوا إحياء هذه الحضارات والآثار القديمة؛ بل مع أنهم يَدَّعون القومية العربية ؛ ويتعصبون للغة العربية، أحيوا ما يسمونه التراث الشعبي والأشعار النبطية وما أشبه ذلك، وهذه كلها عوامل تفتيت للأمة إلى قوميات, فـالقومية تفتت إلى وطنيات، والوطنية تفتت إلى قبليات وحزبيات وحضارات مختلفة، وكل هذا بغرض تفريق وتمزيق الأمة الإسلامية ورابطة الولاء فيما بينهم؛ فأصبح الإنسان لا يوالي ولا يعادي إلا فيما يعتقد من قومية أو وطنية.

    ولقد كان أكثر -إن لم يكن كل- كلام وأشرطة الشيخ عبد الرحمن الدوسري -رحمه الله- تصب في حرب الماسونية وهؤلاء القوميين المجرمين، وخاصة عندما رُوِّجَ لشعار القومية ، إلى أن بلغ لو أن أحداً يقول: هذا العربي ليس مسلماً، لاستنكر أشد الاستنكار في أي مكان, ورسخت فكرة القومية العربية حتى قال شاعرهم:

    سلامٌ على كفرٍ يوحد بيننا و أهلاً وسهلاً بعده بجهنّمِ


    هبوني ديناً يجعل العرب أمةً وطوفوا بجثماني على دين برهمِ


    بلادك قدمها على كل ملةٍ ومن أجلها أفطر ومن أجلها صُمِ


    والثاني يقول:

    داع من العهد الجديد دعاكِ فاستأنفي في الخافقين علاكِ


    يا أمة العرب التي هي أمنا أي افتخارٍ نميته ونماكِ


    ولقد كان ميخائيل نعيمة ، وجبران خليل جبران ، وإيليا أبو ماضي ، وإيليا حاوي ، وإلياس أبو شبكة ...إلخ، هم الشعراء الذين يتغنى الناس بأفكارهم، بل قال أحمد شوقي :

    بلاد العرب أوطاني من الشام لـبغداد


    فلا دين يفرقنا ولا حد يباعدنا


    وأصبحت المفاخرة بأن أبناء الوطن جميعاً يعملون ضد الاستعمار وضد القوى الرجعية، والرجعية هي الدين في نظرهم، فكانوا يستغلون فكرة القومية والوطنية لإشعال الحرب الضروس على الدين، وعلى كل من يدعو إلى الانتماء إلى الإسلام أو يوالي أو يعادي في هذا الدين، حتى مسخت الأمة -تقريباً- مسخاً كاملاً أو شبه كامل.

    وأصبحت نظرة كل الناس إلى الأمة العربية والوطن العربي؛ فإن درست الجغرافيا فهي جغرافية الوطن العربي، وإن درست الثروة فثروة الوطن العربي، وإن درس السكان فهم سكان الوطن العربي، وإن تحدث أحد عن الأخطار فإنه يتحدث عن الأخطار على الأمة العربية، وفي الحقيقة أنه مجاملةً لهؤلاء الحفنة من النصارى في لبنان ومصر تخلى الباقون عن دينهم، والتعبير الذي كان ولا يزال إلى هذه الأيام هو أن يقال: (الأمتين) الأمة العربية والأمة الإسلامية! ومن أجل هؤلاء تجعل الأمة الواحدة التي قال الله تعالى عنها: إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً [الأنبياء:92] تجعل أمتين!!

    ونتيجة لهذا الشعور -رسوخ الفكرة القومية عند الناس- أصبح لا يمكن أن تنظر إلى أي إنسان وتقول: هذا مسلم أو نصراني، ولا يمكن أن تسأل عن هذا، ولم يكن أحد يستطيع أن يتحدث بهذا إلا ويُحتقر!! ولا يستطيع أن يكتب في مجلة أو يتكلم في الإذاعة وهو يخالف فكرة القومية العربية ، أو الأخوة العربية، أو الرابطة العربية، أو اللغة المشتركة والتاريخ المشترك، وهذا خلاف لما ذكر الله تبارك وتعالى في قوله: إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ [الحجرات:13] ولما قاله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأعجمي على عربي إلا بالتقوى }.

    وكان العراقي -مثلاً- وإن كان يدَّعي القومية العربية إلا أنه يفتخر بالآشورية والبابلية والكلدانية، وأهل الشام وإن كانوا -أيضاً- يدعون القومية العربية والبعثية إلا أنهم يفتخرون بآثار السومريين والفينيقيين، وفي مصر يفتخرون بالآثار الفرعونية وغيرها.

    أما نحن هنا فمع وجود دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب والعقيدة السلفية الناصعة التي لا تفرق بين عربي وأعجمي -فهي دعوة سلفية تجمع كل من يؤمن بها- مع ذلك -أيضاً- أصبحت عندنا باسم الآثار وغيرها فكرة الآثار القديمة: كآثار الأخدود، وعاد، وثمود، ومدينة الفاو، واذا اكتشف مكان ما وفيه بيوت قديمة طمرها الطين؛ اعتبروا هذا كشفاً حضارياً ومنقبة عظيمة، وأننا لنا ماضٍ، ولنا تاريخ، ولنا آثار، أي: أننا دخلنا فيما دخل فيه غيرنا من الأفكار التي رفضتها ولفظتها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

    وقد بقيت النزعة التي تظهر هذه الأيام مثل النازية والفاشية ، وهذه ظهرت نتيجة التأثر بالفكر التلمودي اليهودي، وكل ما فعله هتلر أنه قرأ ما في التلمود ؛ ووجد الفكر اليهودي يجعل اليهود فوق الجميع، فأراد هتلر مضادة اليهود، فقال: الألمان فوق الجميع، وأخذ كل الخصائص التي يدعيها اليهود وجعلها في الألمان, وتعاون معه موسيليني في إيطاليا بـالفاشية , وقامت اليابان على هذا المبدأ أيضا؛ ولذلك لما قامت الحرب العالمية الثانية كانت هذه الدول الثلاث تحارب بريطانيا وفرنسا ، ثم بعد ذلك تدخلت أمريكا وكانت النهاية المعلومة لدى الجميع.

    هذه العنصرية المقيتة البغيضة هي التي يحاربها الإسلام أشد الحرب، والتي كان أول من رفع راية الحرب عليها هو محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عندما أنزل الله تعالى عليه هذا الدين العظيم، وأصبح الناس سواسية، فـبلال الحبشي وأبو سفيان وسلمان الفارسي ومن أسلم من اليهود، ومن كان أنصارياً أو مهاجرياً فلا فرق بينهم: إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ [الحجرات:13].





    عدل سابقا من قبل الصالة العقارية في 21/2/2011, 12:57 am عدل 1 مرات
    avatar
    الصالة العقارية
    Admin


    عدد المساهمات : 669
    نقاط : 3055
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 02/01/2011
    الموقع : الصالة العقارية

    كلمات ومعانى غربية معلبة ضد الاسلام Empty الماسونية

    مُساهمة من طرف الصالة العقارية 26/1/2011, 12:58 pm

    الماسونية


    منظمة يهودية سرية هدامة إرهابية غامضة، محكمة التنظيم، تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم، وتدعوا إلى الإلحاد والإباحية والفساد، وتتستر تحت شعارات خداعة (حرية- إخاء- مساواة- إنسانية). وقد أوجدها حكماء صهيون لتحقيق أغراض التلمود وبروتوكولاتهم.
    avatar
    الصالة العقارية
    Admin


    عدد المساهمات : 669
    نقاط : 3055
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 02/01/2011
    الموقع : الصالة العقارية

    كلمات ومعانى غربية معلبة ضد الاسلام Empty الصوفية

    مُساهمة من طرف الصالة العقارية 26/1/2011, 1:00 pm

    الصوفية


    حركة دينية انتشرت في العالم الإسلامي في القرن الثالث الهجري كنزعات فردية تدعو إلى الزهد، ثم تطورت بدع الصوفية حتى صارت مأوى كل مبطل وزنديق حتى اشتهر فيهم الإلحاد والزندقة، وأعلن بعضهم الحلول والاتحاد ووحدة الوجود
    avatar
    الصالة العقارية
    Admin


    عدد المساهمات : 669
    نقاط : 3055
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 02/01/2011
    الموقع : الصالة العقارية

    كلمات ومعانى غربية معلبة ضد الاسلام Empty اهل السنة والجماعة

    مُساهمة من طرف الصالة العقارية 26/1/2011, 1:02 pm

    أهل السنة والجماعة


    هم الفرقة الناجية والطائفة المنصورة إلى قيام الساعة، وهم سلف الأمة الذين استقاموا على الاتباع وجانبوا الابتداع في أصول الدين وفروعه، وقد ظهر مصطلح أهل السنة في القرن الثاني لما كثرت الأهواء والفرق، فتميزوا عن غيرهم بهذه التسمية.
    avatar
    الصالة العقارية
    Admin


    عدد المساهمات : 669
    نقاط : 3055
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 02/01/2011
    الموقع : الصالة العقارية

    كلمات ومعانى غربية معلبة ضد الاسلام Empty النصرانية

    مُساهمة من طرف الصالة العقارية 26/1/2011, 1:04 pm

    النصرانية


    هي الرسالة التي نزلت على عيسى عليه السلام، وكتابها الإنجيل، وقد حرفهال وغيرها بولس اليهودي، ومن معتقداتها بعد التحريف: عقيدة التثليث، وجعل الرهبان أرباباً من دون الله، وتقديس الصليب.
    avatar
    الصالة العقارية
    Admin


    عدد المساهمات : 669
    نقاط : 3055
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 02/01/2011
    الموقع : الصالة العقارية

    كلمات ومعانى غربية معلبة ضد الاسلام Empty المجوسية

    مُساهمة من طرف الصالة العقارية 26/1/2011, 1:06 pm

    المجوسية


    كلمة فارسية تطلق على أتباع الديانة المجوسية ، وهي ديانة وثنية ثنوية تقول بإلهين اثنين: إله للخير وإله للشر، وقد تأثروا ببعض الديانات الهندية، فقالوا بتناسخ الأرواح، وكان لهم أثر كبير في ظهور بعض المحركات الباطنية الذي تستروا بحب آل البيت لهدم الإسلام من الداخل.
    avatar
    الصالة العقارية
    Admin


    عدد المساهمات : 669
    نقاط : 3055
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 02/01/2011
    الموقع : الصالة العقارية

    كلمات ومعانى غربية معلبة ضد الاسلام Empty اليهودية

    مُساهمة من طرف الصالة العقارية 26/1/2011, 1:09 pm

    اليهودية


    ديانة العبرانيين والمعروفين بالأسباط من بني إسرائيل، وقد أرسل الله إليهم موسى عليه السلام مؤيداً بالتوراة ، وسميت بهذه التسمية نسبة إلى ( يهوذا ) ابن يعقوب ، من عقائدهم بعد تحريف التوراة: أن عزيراً ابن الله ، واتهام مريم بالبهتان ، وقتل الأنبياء ، والكفر بآيات الله ومعجزات الأنبياء .
    avatar
    الصالة العقارية
    Admin


    عدد المساهمات : 669
    نقاط : 3055
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 02/01/2011
    الموقع : الصالة العقارية

    كلمات ومعانى غربية معلبة ضد الاسلام Empty الحزب الوطنى

    مُساهمة من طرف الصالة العقارية 26/1/2011, 1:13 pm

    الحزب الوطني


    أول حزب سياسي في مصر، وهو حزب سياسي لا ديني؛ فإنه مؤلف من رجال مختلفي العقيدة والمذهب، وأغلبيته مسلمون، فهو لا ينظر لاختلاف المعتقدات، بل كل من يتكلم المصرية؛ سواءً كان يهودياً أو نصرانياً أو غيره فهم إخوان في نظرة الحزب، وحقوقهم متساوية.

      الوقت/التاريخ الآن هو 19/4/2024, 3:08 am